أحيت اليوم سفارة الجزائر بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية الذكرى الواحدة والستين لليوم الوطني للهجرة الموافق للسابع عشر أكتوبر، وذلك بحضور القائم بالأعمال بالنيابة، السيد علي عشوي وإطارات وأفراد السفارة، حيث تم الوقوف دقيقة صمت على الساعة 11 صباحا، الاستماع للنشيد الوطني، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السيد عشوي على أهمية هذا اليوم والذي تم فيه ترسيم الوقوف دقيقة صمت، سنويا عبر التراب الوطني وممثليات الجزائر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، بقرار من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961
كما استذكر القائم الأعمال بالنيابة بشاعة ممارسات المستعمر في مثل هذا اليوم الذي ألقي فيه المتظاهرين الجزائريين أحياء في نهر السين بباريس، مضيفا أن هذه الجرائم فضحت همجية الاستعمار الفرنسي وعززت بالمقابل تلاحم أبناء الشعب الجزائري داخل الوطن وخارجه للمضي قدما في كفاحهم لتحرير الوطن الحبيب. تحيا الجزائر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار