إحياء الذكرى الستين لعيد النصر ( 19 مارس 1962)

نظمت سفارة الجزائر بالمملكة المتحدة والقنصلية العامة بلندن حفلا تخليديا للذكرى الستين لعيد النصر الموافق للتاسع عشر مارس، وذلك بحضورالسفير لوناس مقرمان، طاقم السفارة والقنصلية العامة وعدد من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالمملكة المتحدة، حيث تم الاستماع للنشيد الوطني، رفع الراية الوطنية و قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السفير مقرمان على أهمية هذا اليوم الأغر الذي نحتفل فيه بالنصر على الاستعمار الغاشم والذي يعبر على قوة الجزائري وعزمه الدائم على التغلب على كافة الصعوبات والعراقيل التي واجهته عبر التاريخ الطويل، مضيفا أن الوفد الجزائري المفاوض الذي وقع على اتفاقيات إيفيان التي أدت لوقف إطلاق النار في مثل هذا اليوم من سنة 1962، بعد سبع سنوات من الجهاد والكفاح، توج مسيرة طويلة لشعب مجيد أبى إلا أن ينهض من جديد ليحتل مكانه بين الأمم ويعيد بعث الدولة الجزائرية التي تمتد جذورها عبر التاريخ 

مستذكرا بهذه المناسبة مآثر الأبطال عبر جميع أنحاء الوطن وفي ديار المهجر الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل استرجاع السيادة الوطنية على كل شبر من الجزائر الحبيبة، أشار السيد السفير الى المساهمة الفعالة للجالية الوطنية بالخارج في الكفاح الوطني المجيد من أجل التعريف بالقضية الجزائرية وشرعية كفاح شعبها من أجل حريته وسيادته

كما اغتنم السفير مقرمان هذه الفرصة لتذكير الحضور بالاهتمام الذي توليه الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بالدور الاستراتيجي للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، معربا بهذا الصدد عن كامل استعداده للتواصل مع أفراد جاليتنا من أجل تذليل كافة الصعوبات وتحسين أدوات التواصل بين الممثلية الدبلوماسية والقنصلية العامة وأعضاء جاليتنا بما يمكننا جميعا من المساهمة في تنمية الوطن وازدهاره

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

تحيا الجزائر

Loading